بسم الله الرحمن الرحيم
( يوم السبت )
** ماما لا أريد خادمتي **
جاء الصباح .. أخرجتني ماما من غرفتي .. لتضعني في غرفة الخادمة .. بكيت .. ثم بدأت أصرخ فأنا لا أريد أن أبقى مع الخادمة .. لــكنها خرجت وقد لبست عباءتها الملونة التي طالمـا حدقت في تفاصيلهـا الكثيرة
ولما أشتد بكائي بعد سماعي لصوت الباب يغلق ..
حاولت ( ناني ) ـ هذا اسم خادمتي ـ إسكاتي .. لكنهـا لم تفلح بكيت كثيراً ..
ثم نمت في حضنهـا
وقد أنهكني البكاء ..
تتركني ماما كثيراً ..!!
وأحياناً تعاقبني بشدة .. !!
ولكني أحبهـا . .. أنا لا أحب ناني
( يوم الأحد )
** عجيب أمر خادمتي **
عندمـا خرجت ماما .. وضعتني الخادمة في أحد زوايا غرفتي ..
وغطتني بجبل من ألعابي ... هل تريد أن تلعب معي ؟ أنا لا أحب هذه اللعبة ..
لم أستطع أن أتحرك كثيراً فقد سدت المكان بالألعاب ..وتركتني لوحدي ..
لعبت كثيراً ..
وعندما مللت ناديتهـا فلم تجبني ..
ثم لم أعد أحس بشيء .. فقد نمت متوسداً سيارتي البلاستيكية ..
ثم فجأة عادت ناني .. وحملتني .. و كلمتني بلطف ..
بعدهـا بدقائق .. عادت ماما .. أووووه ..! لم أهنأ بعد بدلال ناني ..!!
ليتهـا كانت لطيفة قبل أن تأتي ماما لنلعب سوياً ..
( يوم الاثنين )
** وصفعتني ناني **
بعد خروجك يا ماما .. خرجت لألعب في الحديقة ..
لعبت بالورود .. و تسليت كثيراً بالحفر و بعثرة التراب ..
كان وقتاً ممتعاً للغاية ..
لكن ناني صفعتني على وجهي بسببه ..!!
لم أفعل شيئاً .. فقط لعبت بالتراب ..
بكيت ..
و اشتد بكائي ..
صرخت متوعدة : إن أخبرت ماما سأضربك حتى الموت ..!!
( يوم الثلاثاء )
** مـــا الـــسر ؟؟ **
هل تعرفين يا ماما حل هذا اللغز ؟؟
اللغز هو : أن ناني اليوم سعيدة جداً .. لكنها تضربني إذا خرجت في الساحة ..
أما هي فهي في ملحق البيت ؟؟
ماما .. أريد أن أخرج ..
أريد أن ألعب بكرتي ..
لماذا تمنعني ناني !!
ما السر ؟؟
( يوم الأربعاء )
** ماما أنا خائف جداً **
بعد أن أزعجت ناني ببكائي .. فتحت لي التلفاز .. حتى أنشغل به عنها ..
وليتها لم تفعل ..
لقد عبثت بجهاز التحكم .. وغيرت القناة ..
ووقعت عيناي على .. على
على منظر لم أستطع فتح عيناي بعدها
لأن خيالاتي أخذتني حتى الخوف
أشتد خوفي ..
أتعلمين ما شاهدت ؟؟
طفلة محترقة ..
ومبتورة الأصابع !!
ماما أنا خائف جداً ..
( يوم الخميس )
** ماما .. لم تكتمل فرحتي **
عندما استيقظت الصباح
وجدتك بجواري ..
ففرحت
ومنيت نفسي بحنانك ..
لكنك !!
قلت لي : أخرج وأغلق الباب أريد أن أنام فاليوم إجازتي
إلى متى ستحرمينني من أحضانك الدافئة ؟؟
متى ستشعريني بالأمان ؟؟
ماما .. ارحميني ..
لا تذهبي للدوام وتتركينني مع ناني ..
أرجوك يا ماما ..
( يوم الجمعة )
** قنبلتي **
ماما هذي زفراتي الحرى ..
ترجمتها لك .. في قنبلتي ..
علها تفجر عواطفك الكامنة ..
لتسيل أنهارها فتروي عطشي !!
أماه قلبي في الحياة يعاني *** وترن أشعاري بــلا أوزانِ
قد كنت أحيا في الحشا متنعمًا *** تحت الفؤاد وخفقه المـتواني
فأنا أبادلك الوداد بخفقة *** أو ركلةٍ من عاشق ولهانِ
وأتيتُ يا أماه أرقبُ دفقةً *** من نفسك الملأى بكل حنانِ
ولمستني بيدي فؤادك رحمة *** وتبسمتْ شفتاك عن إحسانِ
كم غازلت عيني عيونك خلسة *** ورأيت فيك جمال كل حسانِ
كم ضمة للصدر تفرح مهجــتي *** كم رضعة تروي بغير تواني
وظللت أسعد بالحياة منعمًا *** حتى أتاني من صروف زماني
فأفقت في أحضان أم واله *** مكدودةٍ موصولة الأحــزان
هي ذات قلب مشــفقٍ متلهفٍ *** هي ذات صدر دافئ الأركانِ
هي ذات كف ناعم لكنـها *** مخزونة تحيا لآخــر ثانـي
هي فارقت ولدًا يفيض بعبرة *** هي أسبلت دمعًا بكل أوانِ
ترنو إليّ بنظرة ملتاعة *** تتذكر الولد البعيد الثاني
أماه أنتظر اللقاء بلهفة *** ويكاد من فرحي يطير جناني
وأظل أرقب بابنا في فرحة *** وأُطِلُّ أصرخ مقبلاً بحنان
أهوي بنفسي من يديها صارخًا *** فتقبلين وتتركين مكاني
وتسارعين إلى الفراش كأنكِ *** لم تشعري بمرارة الحرمان
وكأنك لم تحمليني تسعة *** أو تهتفي بالحب والتحنانِ
أبكي وأبكي ثائرًا متألمًا *** فتقوم خادمتي تهز ثواني
حتى إذا ما النوم غالب أعيني *** قامتْ إلى الأعمال وهي تراني
يا ليتك يا أم بعد ضممتني *** ضم اللحاف لجسم الوسنان
يا ليتني مثل الحقيبة إنها *** محروسة من ساعدي وبناني
وكأن خادمتي التي ضمتني *** قتلت أمومتك بغير سنانِ
( يوم السبت )
** ماما لا أريد خادمتي **
جاء الصباح .. أخرجتني ماما من غرفتي .. لتضعني في غرفة الخادمة .. بكيت .. ثم بدأت أصرخ فأنا لا أريد أن أبقى مع الخادمة .. لــكنها خرجت وقد لبست عباءتها الملونة التي طالمـا حدقت في تفاصيلهـا الكثيرة
ولما أشتد بكائي بعد سماعي لصوت الباب يغلق ..
حاولت ( ناني ) ـ هذا اسم خادمتي ـ إسكاتي .. لكنهـا لم تفلح بكيت كثيراً ..
ثم نمت في حضنهـا
وقد أنهكني البكاء ..
تتركني ماما كثيراً ..!!
وأحياناً تعاقبني بشدة .. !!
ولكني أحبهـا . .. أنا لا أحب ناني
( يوم الأحد )
** عجيب أمر خادمتي **
عندمـا خرجت ماما .. وضعتني الخادمة في أحد زوايا غرفتي ..
وغطتني بجبل من ألعابي ... هل تريد أن تلعب معي ؟ أنا لا أحب هذه اللعبة ..
لم أستطع أن أتحرك كثيراً فقد سدت المكان بالألعاب ..وتركتني لوحدي ..
لعبت كثيراً ..
وعندما مللت ناديتهـا فلم تجبني ..
ثم لم أعد أحس بشيء .. فقد نمت متوسداً سيارتي البلاستيكية ..
ثم فجأة عادت ناني .. وحملتني .. و كلمتني بلطف ..
بعدهـا بدقائق .. عادت ماما .. أووووه ..! لم أهنأ بعد بدلال ناني ..!!
ليتهـا كانت لطيفة قبل أن تأتي ماما لنلعب سوياً ..
( يوم الاثنين )
** وصفعتني ناني **
بعد خروجك يا ماما .. خرجت لألعب في الحديقة ..
لعبت بالورود .. و تسليت كثيراً بالحفر و بعثرة التراب ..
كان وقتاً ممتعاً للغاية ..
لكن ناني صفعتني على وجهي بسببه ..!!
لم أفعل شيئاً .. فقط لعبت بالتراب ..
بكيت ..
و اشتد بكائي ..
صرخت متوعدة : إن أخبرت ماما سأضربك حتى الموت ..!!
( يوم الثلاثاء )
** مـــا الـــسر ؟؟ **
هل تعرفين يا ماما حل هذا اللغز ؟؟
اللغز هو : أن ناني اليوم سعيدة جداً .. لكنها تضربني إذا خرجت في الساحة ..
أما هي فهي في ملحق البيت ؟؟
ماما .. أريد أن أخرج ..
أريد أن ألعب بكرتي ..
لماذا تمنعني ناني !!
ما السر ؟؟
( يوم الأربعاء )
** ماما أنا خائف جداً **
بعد أن أزعجت ناني ببكائي .. فتحت لي التلفاز .. حتى أنشغل به عنها ..
وليتها لم تفعل ..
لقد عبثت بجهاز التحكم .. وغيرت القناة ..
ووقعت عيناي على .. على
على منظر لم أستطع فتح عيناي بعدها
لأن خيالاتي أخذتني حتى الخوف
أشتد خوفي ..
أتعلمين ما شاهدت ؟؟
طفلة محترقة ..
ومبتورة الأصابع !!
ماما أنا خائف جداً ..
( يوم الخميس )
** ماما .. لم تكتمل فرحتي **
عندما استيقظت الصباح
وجدتك بجواري ..
ففرحت
ومنيت نفسي بحنانك ..
لكنك !!
قلت لي : أخرج وأغلق الباب أريد أن أنام فاليوم إجازتي
إلى متى ستحرمينني من أحضانك الدافئة ؟؟
متى ستشعريني بالأمان ؟؟
ماما .. ارحميني ..
لا تذهبي للدوام وتتركينني مع ناني ..
أرجوك يا ماما ..
( يوم الجمعة )
** قنبلتي **
ماما هذي زفراتي الحرى ..
ترجمتها لك .. في قنبلتي ..
علها تفجر عواطفك الكامنة ..
لتسيل أنهارها فتروي عطشي !!
أماه قلبي في الحياة يعاني *** وترن أشعاري بــلا أوزانِ
قد كنت أحيا في الحشا متنعمًا *** تحت الفؤاد وخفقه المـتواني
فأنا أبادلك الوداد بخفقة *** أو ركلةٍ من عاشق ولهانِ
وأتيتُ يا أماه أرقبُ دفقةً *** من نفسك الملأى بكل حنانِ
ولمستني بيدي فؤادك رحمة *** وتبسمتْ شفتاك عن إحسانِ
كم غازلت عيني عيونك خلسة *** ورأيت فيك جمال كل حسانِ
كم ضمة للصدر تفرح مهجــتي *** كم رضعة تروي بغير تواني
وظللت أسعد بالحياة منعمًا *** حتى أتاني من صروف زماني
فأفقت في أحضان أم واله *** مكدودةٍ موصولة الأحــزان
هي ذات قلب مشــفقٍ متلهفٍ *** هي ذات صدر دافئ الأركانِ
هي ذات كف ناعم لكنـها *** مخزونة تحيا لآخــر ثانـي
هي فارقت ولدًا يفيض بعبرة *** هي أسبلت دمعًا بكل أوانِ
ترنو إليّ بنظرة ملتاعة *** تتذكر الولد البعيد الثاني
أماه أنتظر اللقاء بلهفة *** ويكاد من فرحي يطير جناني
وأظل أرقب بابنا في فرحة *** وأُطِلُّ أصرخ مقبلاً بحنان
أهوي بنفسي من يديها صارخًا *** فتقبلين وتتركين مكاني
وتسارعين إلى الفراش كأنكِ *** لم تشعري بمرارة الحرمان
وكأنك لم تحمليني تسعة *** أو تهتفي بالحب والتحنانِ
أبكي وأبكي ثائرًا متألمًا *** فتقوم خادمتي تهز ثواني
حتى إذا ما النوم غالب أعيني *** قامتْ إلى الأعمال وهي تراني
يا ليتك يا أم بعد ضممتني *** ضم اللحاف لجسم الوسنان
يا ليتني مثل الحقيبة إنها *** محروسة من ساعدي وبناني
وكأن خادمتي التي ضمتني *** قتلت أمومتك بغير سنانِ